الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «حرب» الكراسي متواصلة: انقذوا كرة القدم التونسيّة بقائمة توافقيّة

نشر في  18 فيفري 2016  (11:52)

مازال الصّراع على أشدّه في كواليس الجامعة التونسيّة لكرة القدم، فهذا وديع الجريء يخطّط ويهندس للبقاء لمدة نيابية جديدة في كرسيّه الوثير.. وذاك علي الحفصي يضع يده في يد ماهر بن عيسى بحثا عن قائمة تتوفّر في عناصرها الشروط المطلوبة على أمل ان يتمّ سحب البساط من تحت اقدام وديع الجري وتشكيلته «القديمة - الجديدة » في جلسة 18 مارس القادم..
أمّا جلال بن تقيّة فانّه مازال متردّدا بشأن بعض الأسماء لضمّها لقائمته التي يوجد ضمنها الرئيس السابق لجمعية قرمبالية الرياضيّة حمادي العتروس، من جهة اخرى مازال طارق الهمّامي «لم يستقر على رأي» وآخرون يحلمون بالتواجد في تركيبة المكتب الجامعي القادم..
بمعنى انّ الجميع يتصارع و«يتحارب» كل بطريقته من أجل المسك بـ«حقيبة» الجامعة التونسية لكرة القدم مكان وديع الجريء الذي سيلعب في هذه الانتخابات دور «الخصم والحكم» في الوقت ذاته باعتباره قد نجح في توظيف ذكائه ودهائه لـ«خنق» خصومه بقوانين «مضروبة بالسافود».
الواضح والجليّ انّ هناك اكثر من قائمة يريد «فرسانها» تسيير «جمهورية الكورة» في تونس طيلة الأربع سنوات القادمة، لكن ما فات هؤلاء (أي خصوم قائمة الجريء) انه في تعدد القائمات، تشتيت للأسماء وخسارة للجهود في «اللعبة الانتخابية»، ليبقى الحلّ الوحيد لمن يريد خدمة الكرة التونسية بكلّ صدق في «الموندا» القادمة، هو تكوين قائمة توافقيّة تتكوّن من ابرز الأسماء على غرار علي الحفصي وماهر بن عيسى وجلال بن تقية وطارق الهمامي والهادي الحوار وعلي الوريمي وشكري الواعر وجلال البشيني وحمادي العتروس وشهاب بالخيرية (سردنا هذه الأسماء في أخبار الجمهورية لأنّها متداولة في الشارع الرياضي) وتقديمها في الآجال القانونية من 17 الي 27 فيفري 2016، وبذلك فقط يمكن منافسة قائمة وديع الجريء بكل جدية اما خلافا لهذه الاستراتيحية فانّ كل المخطّطات الأخرى تبقى مجرد «حرث في البحر».
في كلمة، القائمة التوافقيّة سرّ النجاح في الجلسة الانتخابيّة التي نأمل ان تدور في أجواء نقيّة وشفافة لما فيه مصلحة كرة القدم التونسية وان تقبر كلّ مظاهر الرشوة و«الترافيك» وشراء الذمم الى الأبد، وليكن النجاح حليف القائمة الأجدر..
فهل تحصل «المعجزة» ونعيش اول مرة جلسة انتخابية نظيفة بكلّ المقاييس؟ نأمل ذلك.. لكن «يا ذنوبي»!
الصحبي بكار